الأربعاء، 2 مايو 2012


         الهاتف يرن و " هي " لن ترد ,, ستتركه لرعونته وطيشه ولن ترد ,,
 ربما ظنها ضعيفه ,, ربما ظنها خائفه ,, ومع ذلك ستمسح ظنونها ولن ترد ,, 
تقول في نفسها : "هو غاضب من نفسه ,, او ربما غاضب منها ,, 
 هو لم يحبها ولا يحبها ولن يحبها " ,
, وتقول : " ان الدنيا ضاقت بها وان الناس لم يتركوها وشأنها " 
,, فتسمع ,, وتسمع كل ما تريد ان تسمعه ,, ولن ترد ,, 
كانت كلماته قاسيه ,, وكانت نبرته حاده ,, كان يعتقد انه يهينها ,, 
ويظن انه يجرحها ,, لكنها لم تشعر بأهانته ,, لانها لم ترد ,, لانها لا تريد ان ترد
 ,, فهي الان محصنه ضد حبه ,, بنت قلاع روحها حجرا حجرا ,, 
واعلت سقفه حتى طال النجوم ,, اما صمتها فكان احد اهم القاده في المعركه 
,, هي لا تريد ان تنتصر عليه ولا تريد ان تهزم امامه ,, هي فقط لن ترد ,, 
لانها لم تتعود ان تخوض حربا معه ,, لانها لا تريد ان تخوض حربا معه ,,
 فهي لن تابه ان ظنها خائفه او ضعيفه ,, ولن تهتم اذا اراد جرحها واهانتها ,,
 فهو الذي لن ترد عليه مهما قسى عليها,, وستغفر له كل قول او فعل ,,ستسامحه ,, 
لكنها لن ترد عليه ,, لأنه يسكن قلبها ,, حتى وان لم يصدقها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق