و حَالي كَحالُ مَدينة فَارِغةَ
لا تَملئُها سِوى ذِكرَيات سَاكنيها السَابقينْ
فَلِكُل شَارعٍ حِكَاية
و لِكُل زقاق فِيها شَاهدٌ على مَا حَل به
و في سَاحاتِها تَقتَاتُ العَصافير
على بَقايَا فُتات أحلامٍ سَحقتهَا الأيام
و مَقاعدهَا تَنتظِرُ من يَشغُلهَا من جَديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق